من خلال هذه القراءة ستتمكن من: تحديد وضعيتك بالنسبة لمسألة التبعية العاطفية. ستتعرف على العوامل التي ساهمت في تكوين هذا الاعتقاد، بمعننا اعتقادك أن سعادتك تكمن في وجود شخص آخر في حياتك أو بوجود شيء آخر في حياتك. سوف تجد حلولا تطبيقية سهلة لتساعدك على تحقيق الاستقلال العاطفي لتساعد نفسك بنفسك. سوف تتمكن من تغيير سلوكك النفسي جذريا والمساهمة في تغيير السلوك النفسي لكل من حولك. سوف تتمكن من تحقيق ما ذكر بطريقة جمعت ما بين مبادئ الطب الصيني العتيق ومبادئ البرمجة اللغوية العصبية المعاصرة. قد يتساءل البعض عن سبب هذه التركيبة الغريبة بين مجالين علميين للعلاج أحدهما قديم والآخر معاصر، هذا سؤال طرحته على نفسي عدة مرات. من خلال دراساتي للمجالين وجدت أن مميزات القوانين الطاقية التي يعتمد عليها الطب التقليدي الصيني وعلوم البرمجة اللغوية العصبية، هي نفسها تتكرر، ولكن بصفة مختلفة. سلوك التحركات الطاقية لا يتغير سواء كان في إطار الجهاز العصبي أو في إطار قنوات الطاقة النشطة في الجسم. ينتشر هذا السلوك إلى أبعاد أخرى لا حدود لها. من التحركات الطاقية داخل الذرة إلى التحركات الطاقية التي تتحكم في بقاء الكون بأكمله على قانون متوازن يحكمه ويحافظ على استمراريته. هذه القوانين تدرس في الطب التقليدي الصيني ويعتمد عليها علماء البرمجة اللغوية العصبية لتشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية. وبالتالي فإنه يمكن تطبيق هذه القوانين لتحقيق التوازن العاطفي لدى الأشخاص.
